نبى الله .................والرحمة
صفحة 1 من اصل 1
نبى الله .................والرحمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة خاتم الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه والتابعين له باحسان الى يوم الدين
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
في صيغة رائعة فريدة من صيغ الخطاب الرباني من الله تعالى الى نبيه الحبيب وعبر السموات السبع
يوجه الله تعالى خطابه الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيته الكريمة .
( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
الرحمة تلك الخصلة الجميلة الرقيقة الناعمة التي تتضوع بعطر النبوة وتكتسي بنعمة الله المنعم العظيم الذي انزل أولى آيات كتابه الكريم آية الحمد لنفسه وتوكيد ربوبيته للعالمين
ثم اتبع ذلك بصفة الرحمة التي اصطفاها من بين اسمائه الحسنى لتكون في صدر الكتاب المبين فكانت :
( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم )
لقد بعث الله تعالى نبيه برسالة الاسلام محملة بأركانها وتعليماتها وتوجيهاتها واوامرها ونواهيا وببشاراتها ونذرها . غير ان نزول الآية الكريمة بصيغة
( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
فيه تبشير بمفهوم الرحمة حصراً وفي مفهوم الرحمة للأوجه المختلفة لرسالة الاسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم , وان تلك الاوجه المختلفه لرسالة الاسلام قد أحاطت بها رحمة الله تعالى على لسان نبيه وبما صدر عنه من عمل او قول او اقرار
والاية تبدو ندية بعطر حُب الله لرسوله وبرحمته تعالى لعباده تلك الرحمة العظيمة الجليلة الواسعة سعة نعمته وهو المنعم المقتدر , فلقد جاءت الآية بصيغة الحصر والجزم فتؤكد بذلك القصد بأرادة الرحمة من ارسال الرسول عليه الصلاة والسلام . فلو جاءت الآية مثلاً بصيغة
( نحن ارسلناك رحمة للعالمين )
لكانت معبرة عن الرحمة أيضاً , ولكن الرحمة ستكون غاية من بين غايات .
ولكن الاية الكريمة كما وردت في القرآن الكريم
جاءت موثقة ب( ما ) التي تفيد الحصر وب( ألا ) الاستثنائية
فوقعتا في الاية موقع الظهير المؤكد لسبق القصد في قدرة الله تعالى وفي جعل الرحمة للعالمين هي الاساس في ارساله عليه الصلاة والسلام , وفي كل ما ارسل به من التوحيد الى قتال اهل الكفر وأقامة دولة الاسلام , ولما بين ذاك وذلك من تشريعات وسنن.
وبالقدر الذي فهمته من هذه الاية الكريمة تبين أن لفظة ( ما ) هنا قد افاد ان الرحمة هي الغاية الاساس في ارسال تعالى رسوله للعالمين جميعاً , وليس لقريش او العرب فحسب . وان الرحمة هي القصد الاساس في كل ما ارسل به ..
في دعوته للتوحيد , في دعوته للتوحيد , في دعوته للجهاد , في سعيه لارساء دعائم العدل في الدنيا وفي نذره بمواقف الآخرة , وفي تربيته للامة المسلمة , بل حتى في تعامله مع من وقف ازاء دعوته موقف العداء من المشركين ومن اهل الكتاب والمنافقين
ثم تجيء ( ألا ) الاستثنائية لكي تكرس معنى الحصر وسبق القصد في ان الرحمة هي الاساس في ارسال الرسول , الرحمة الشاملة لكل من كان على وجه الآرض ولكل من سيكون .
لذلك كانت الآية المباركة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
كأنها جوهرة ثمينة من كلمات قليلة محدودة , ولكنها تحمل كنزاً هائل القدر , عظيم المعنى واسع الآفق سعة رحمة الله تعالى وهو سبحانه القائل:
( لقد جاءكم رسول ٌ من أنفسكم عزيزُ عليه ما عنتم حريصُ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 138
اذن لقد ظهر المغزى المدخر في الاية المباركة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) واضحاً جلياً
هو ان الرسول محمداً صلوات ربي وسلامه عليه , رحمة مهداة بكل ما ارسل به في رسالة الاسلام وهو عليه الصلاة والسلام .
رحمة لكل من اهتدى بهدى الاسلام في شرق الارض وفي غربها .
واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله واصحابه المكرمين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
لا تنسونا بالدعاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة خاتم الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه والتابعين له باحسان الى يوم الدين
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
في صيغة رائعة فريدة من صيغ الخطاب الرباني من الله تعالى الى نبيه الحبيب وعبر السموات السبع
يوجه الله تعالى خطابه الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيته الكريمة .
( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
الرحمة تلك الخصلة الجميلة الرقيقة الناعمة التي تتضوع بعطر النبوة وتكتسي بنعمة الله المنعم العظيم الذي انزل أولى آيات كتابه الكريم آية الحمد لنفسه وتوكيد ربوبيته للعالمين
ثم اتبع ذلك بصفة الرحمة التي اصطفاها من بين اسمائه الحسنى لتكون في صدر الكتاب المبين فكانت :
( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم )
لقد بعث الله تعالى نبيه برسالة الاسلام محملة بأركانها وتعليماتها وتوجيهاتها واوامرها ونواهيا وببشاراتها ونذرها . غير ان نزول الآية الكريمة بصيغة
( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
فيه تبشير بمفهوم الرحمة حصراً وفي مفهوم الرحمة للأوجه المختلفة لرسالة الاسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم , وان تلك الاوجه المختلفه لرسالة الاسلام قد أحاطت بها رحمة الله تعالى على لسان نبيه وبما صدر عنه من عمل او قول او اقرار
والاية تبدو ندية بعطر حُب الله لرسوله وبرحمته تعالى لعباده تلك الرحمة العظيمة الجليلة الواسعة سعة نعمته وهو المنعم المقتدر , فلقد جاءت الآية بصيغة الحصر والجزم فتؤكد بذلك القصد بأرادة الرحمة من ارسال الرسول عليه الصلاة والسلام . فلو جاءت الآية مثلاً بصيغة
( نحن ارسلناك رحمة للعالمين )
لكانت معبرة عن الرحمة أيضاً , ولكن الرحمة ستكون غاية من بين غايات .
ولكن الاية الكريمة كما وردت في القرآن الكريم
جاءت موثقة ب( ما ) التي تفيد الحصر وب( ألا ) الاستثنائية
فوقعتا في الاية موقع الظهير المؤكد لسبق القصد في قدرة الله تعالى وفي جعل الرحمة للعالمين هي الاساس في ارساله عليه الصلاة والسلام , وفي كل ما ارسل به من التوحيد الى قتال اهل الكفر وأقامة دولة الاسلام , ولما بين ذاك وذلك من تشريعات وسنن.
وبالقدر الذي فهمته من هذه الاية الكريمة تبين أن لفظة ( ما ) هنا قد افاد ان الرحمة هي الغاية الاساس في ارسال تعالى رسوله للعالمين جميعاً , وليس لقريش او العرب فحسب . وان الرحمة هي القصد الاساس في كل ما ارسل به ..
في دعوته للتوحيد , في دعوته للتوحيد , في دعوته للجهاد , في سعيه لارساء دعائم العدل في الدنيا وفي نذره بمواقف الآخرة , وفي تربيته للامة المسلمة , بل حتى في تعامله مع من وقف ازاء دعوته موقف العداء من المشركين ومن اهل الكتاب والمنافقين
ثم تجيء ( ألا ) الاستثنائية لكي تكرس معنى الحصر وسبق القصد في ان الرحمة هي الاساس في ارسال الرسول , الرحمة الشاملة لكل من كان على وجه الآرض ولكل من سيكون .
لذلك كانت الآية المباركة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
كأنها جوهرة ثمينة من كلمات قليلة محدودة , ولكنها تحمل كنزاً هائل القدر , عظيم المعنى واسع الآفق سعة رحمة الله تعالى وهو سبحانه القائل:
( لقد جاءكم رسول ٌ من أنفسكم عزيزُ عليه ما عنتم حريصُ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 138
اذن لقد ظهر المغزى المدخر في الاية المباركة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) واضحاً جلياً
هو ان الرسول محمداً صلوات ربي وسلامه عليه , رحمة مهداة بكل ما ارسل به في رسالة الاسلام وهو عليه الصلاة والسلام .
رحمة لكل من اهتدى بهدى الاسلام في شرق الارض وفي غربها .
واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله واصحابه المكرمين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
لا تنسونا بالدعاء
مواضيع مماثلة
» رساله الى من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» النسخة الاصلية من البوم امل حجازي " ويلك من الله " Ripped From Original CD @ 192 Kbps + CD Cover علي اكتر من سيرفر
» النسخة الاصلية من البوم امل حجازي " ويلك من الله " Ripped From Original CD @ 192 Kbps + CD Cover علي اكتر من سيرفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى